جسر – إدلب
شن الطيران الحربي الروسي، ليل أمس السبت 13 شباط/ فبراير، عدة غاراتٍ جويّة على مواقع غربي مدينة إدلب وفي ريفها الشمالي، وسمعت أصوات الانفجارات في مدينة إدلب.
وأفادت مصادرٌ محلية، أنّ الطيران الحربي الروسي، استهدف ليل أمس السبت محيط السجن المركزي غرب شمال مدينة إدلب، إضافة إلى مواقع قريبة من بلدة “حفسرجة” بريف إدلب الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي.
ولم ترد معلومات تفيد بوقوع إصابات بشرية، ورجحّت مصادرٌ محلية، أنّ الغارات أدت إلى خسائر ماديّة، حيث استخدمت الطائرات الروسية صواريخ فراغية، شديدة الإنفجار، سمعت أصواتها في مدينة إدلب، ما أثار الذعر في صفوف سكان المدينة.
وتأتي الغارات الروسية، ضمن سلسلة استهدافات متقطعة، ومتكررة، على ذات الأماكن وأخرى قريبة منها، حيث تدعي القوات الروسية أنّ المنطقة تستخدم لتدريب عناصر من التنظيمات المتطرفة، بينما يؤكد المدنيون المقيمون في المنطقة، أنّ المناطق المستهدفة مأهولة بمخيمات النازحين المتوزعين في الأحراج والجبال المحيطة في المناطق الواقعة شمالي مدينة إدلب وغربها.