جسر: متابعات:
عبر حسابها الرسمي على التلغرام، نشرت غرفة عمليات “الفتح المبين”، أمس اﻻثنين، بيانا حول الحشد الذي تقوم به الميليشيات الإيرانية مدعومة بالحليف الروسي، على جبهة غرب حلب.
وخاطب البيان الأهالي في مناطق سيطرة النظام فجاء فيه “قد بات جلياً لكم حشودات الميليشيا المدعومة من الاحتلالين الروسي والإيراني لاقتحام أرياف حلب، ولن نقف مكتوفي الأيدي بل سنرد على مصادر النيران”.
وأضاف أن “المحتلين جعلوا من الأهالي في حلب المحتلة دروعاً بشرية، وهم يعلمون حرمة دمائهم وعصمتها بالنسبة للمجاهدين، لكنها حرب شعواء على المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ تزداد يوماً بعد يوم”.
وحذر البيان الأهالي في حلب والريف المتاخم لخطوط الجبهات، بأن يقوموا بالابتعاد عن تجمعات النظام وثكناته لأنها ستكون أهدافاً مشروعة لـ “غرفة عمليات الفتح المبين”.
وبدأ طيران النظام وحليفه الروسي بحملة وحشية على الريف الغربي لمدينة حلب، واستشهد صباح اليوم عائلة كاملة مكونة من ثمانية أفراد، وشاب عشريني في قصف جوي طال قرية “كفرتعال” بريف حلب.
إلى ذلك تعرضت اﻷحياء اﻷقرب للريف الغربي في مدينة حلب، والتي تتمركز فيها قوات النظام والميليشيات اﻹيرانية لسقوط عدة قذائف مدفعية وصاروخية بعضها محلي الصنع، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وبحسب مصادر إعلامية داعمة للنظام، قُتلت امرأتان إثر سقوط قذيفة صاروخية على حي حلب الجديدة، قالت المصادر أنها أطلقت من الريف الغربي حيث مناطق سيطرة فصائل المعارضة.
كما قُتل الطفل زين العابدين دوبا إثر سقوط صاروخ في محيط جامع الحمزة في حي الزهراء حيث تتمركز كتيبة للمدفعية وأخرى للدفاع الجوي إلى جانب مبنى فرع المخابرات الجوية في حلب.