جسر: متابعات:
أعلنت غرفة عمليات “فاثبتوا”، عن استعدادها لوقف إطلاق النار، بعد اشتباكات شهدتها مدينة إدلب مع “هيئة تـحرير الـشام”.
وقالت غرفة العمليات في بيان نشرته، مساء أمس الأربعاء، إنها قبلت الدعوة التي وجهها مجموعة من المشايخ من أجل وقف إطلاق النار، متوجهة إليهم بالشكر، بعد أن أطلقوا مبادرة للصلح، معلنة استعدادها لوقف إطلاق النار.
وجاء هذا البيان عقب دعوات للصلح أطلقتها العديد من الشخصيات منها، الحسن بن علي الكتاني، وأبو محمد المقدسي، والصادق أبو عبدالله الهاشمي، وأبو قتادة الفلسطيني، الدكتور أنس عيروط، الدكتور بسام صهيوني، الكتور منصور منصور، الدكتور محمد دراش، الدكتور عبد الرزاق المهدي، الدكتور محمد شماع ، الدكتور محمد ألماز، الشيخ عبد القادر فلاس، الشيخ محمد غياث استانبولي.
وأعلنت فصائل “تنسيقية الجهاد بقيادة أبو العبد أشداء، وأنصار الإسلام، وأنصار الدين، وحراس الدين، ولواء المقاتلين الأنصار بقيادة أبو مالك التلي”، في الثاني عشر من شهر حزيران الجاري عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة حملت اسم “فاثتبوا”، الأمر الذي أثار حفيظة الجولاني ودفعه للقيام بحملة اعتقالات استهدفت أعضاءاً في الغرفة، ومن ثم أصدر قراراً يمنع بموجبه المنشقين عنه من تشكيل أي فصيل مسلح إلا بمراجعة هيئة الاشراف والمتابعة التابعة لهيئة تحرير الشام.
أبو العبد أشداء: والله غرفة عمليات “فاثبتوا” لا تريد قتال “تحرير الشام”