جسر – السويداء
سادت حالة من الغضب والاستياء الشعبي في محافظة السويداء، عقب الغارات الجوية الأردنية فجر يوم أمس الخميس.
وانتهت أمس عملية انتشال آخر جثة في بلدة عرمان بريف السويداء الجنوبي الشرقي، للسيدة المسنة روزا الحلبي، لتكون الحصيلة النهائية للمجزرة التي ارتكبتها الطائرات الأردنية، 10 ضحايا، بينهم 5 نساء، وطفلتين، وفق ما أفادت شبكة “السويداء 24”.
وصفت الشبكة مشاهد انتشال الجثث بالمهولة والصادمة، حيث إن غالبية الجثامين انُتشلت أشلاءً، والصدمة بدت واضحة على وجوه الأهالي والحاضرين.
وأضافت أن جماهير غفيرة من الأهالي شيعت جثامين الضحايا العشرة، وسط حالة من الغضب والاستياء، وندد المشيعون بهمجية القصف، وانتقدوا السلطات الأردنية وعبروا عن غضبهم من نظام الأسد الذي بدا وكأنه موافق على ما جرى، كمت وارتفعت الأصوات ضد إيران بالسويداء، واعتبرها البعض “السبب الرئيسي في هذه المحنة”.
وأعلن الجيش الأردني خلال الأسابيع القليلة الماضية، قتل واعتقال العديد من مهربي المخدرات، في عمليات عسكرية نفذها بالمناطق الحدودية مع سوريا، ونسبت إليه 4 هجمات جوية حتى الآن، في جنوبي سوريا.