جسر: متابعات:
ما زال الغموض يلف حادث قتل امراة قرب نقطة مراقبة للجيش التركي في ريف إدلب، يوم أمس الخميس، وسط أنباء عن تعرضها لإطلاق نار من قبل الجنود الأتراك.
ولم يصدر أي تصريح من قبل الجيش التركي أو الفصائل العسكرية في المنطقة حول سبب قتل المرأة حتى إعداد التقرير، في ظل وجود روايتين للحادثة.
الرواية الأولى تقول إن المرأة هاجمت البوابة الرئيسية لنقطة الجيش التركي في معسكر المسطومة (معسكر الطلائع سابقاً) الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا.
وعقب ذلك تمكن الحراس الأتراك من قتلها قبل وصولها إلى البوابة، بعد أن أطلقت الرصاص باتجاههم من سلاح (كلاشنكوف رشاش).
في حين تتحدث الرواية الثانية عن إطلاق النار عليها بعد اكتشاف ارتدائها لحزام ناسف ما أدى إلى مقتلها.
وقال مصدر في “الجبهة الوطنية للتحرير”، لأورينت نت، إنه لا يوجد أي خبر مؤكد حتى الآن حول سبب قتل المرأة وهويتها، مضيفاً أن الأمر بيد الأتراك لمعرفة تفاصيل الحادثة.
وشهد الشمال السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، تصعيداً ضد الوجود التركي في الشمال السوري، تمثل بهجوم على سيارة للهلال الأحمر التركي، ما أدى لمقتل موظف مدني وإصابة آخر، إضافة لهجمات أعلنت عنها ميليشيا “قسد” في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات.