جسر: متابعات:
توقع محمد فادي السعدون المكلف بأعمال محافظة “إدلب” أن ينسحب الجيش التركي من نقطة المراقبة في مورك التابعة لمحافظة حماة.
وقال سعدون: إنه من المتوقع انسحاب القوات التركية من نقطة المراقبة في مدينة “مورك” بريف “حماة”، اليوم الأحد أو غداً الإثنين.
وأضاف في تصريحات نقلها الوطن أون لاين: «لدينا معلومات تفيد بأن قوات الاحتلال التركي تجري استعدادات للانسحاب من نقاط مراقبة تابعة لها ويحاصرها الجيش السوري وذلك في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها»، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
من جهتا ذكرت شبكة “المحرر” المقربة من فصيل “فيلق الشام” المدعوم من “تركيا”، نقلاً عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه، قوله إن القوات التركية ستبدأ بسحب نقطة المراقبة المتمركزة في “مورك” غرب “حماة”، وأضاف المصدر أمس السبت أن القوات التركية بدأت بالفعل عمليات التحضير لسحب عناصرها من النقطة المعروفة باسم نقطة المراقبة التركية الـ9.
ووفق المصدر، فإن انسحاب القوات التركية سيتم عبر عدة مراحل خلال الأيام القادمة، وأضاف: «تركيا تعتبر بأنّ نقاطها المحاصرةَ من قبل جيش الأسد أصبحت في موقف غير ملائم وبعيداً عن الهدف الرئيسي لتواجدها وتمركزها».
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في شهر أيلول الماضي، عن زيارة وفد عسكري روسي للعاصمة التركية “أنقرة”، لبحث المستجدات الميدانية في “إدلب”، ونقلت سبوتنيك الروسية حينها عن مصدر لم تذكر اسمه، أنه تم التوافق على تخفيض عدد القوات التركية المتواجدة في “إدلب” وسحب المعدات الثقيلة من المنطقة.