جسر: متابعات
عزا رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، سبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وتخطيه حاجز الألف ليرة، إلى ما سماه “حصار مدينة حلب”.
وقال في منشور على صفحته في “فيس بوك” “الدولار بألف، و العاصمة الاقتصادية التي تستطيع انزاله و ترويضه لا زالت محاصرة بدون مطار و بدون طريق دولي وتتعرض للقصف الارهابي كل يوم و للتهريب و انقطاع الكهرباء و غيرها وغيرها، و لازال الابطال مصممون على العمل و التحدي في الظروف المستحيلة”.
ودعا الشهابي إلى محاربة ما وصفه بـ “الحرب الاقتصادية”، كما يفهمون ويريدون.
وقدم الشهابي مجموعة من التساؤلات، وكأنه لا يعتبر أحد الأشخاص النافذين، فقال:
اين ذهبت قروض المليارات..؟! هل ذهبت للانتاج و خلق فرص العمل أم لأشياء أخرى..؟!
و اين هو الدعم الحقيقي للتصدير..؟!
و اين هو قانون جدولة القروض..؟
اين هو قانون الاستثمار..؟
و متى يتم اعفاء المناطق المتضررة من الغرامات و الفوائد..؟
هل عندما يصل الدولار للالفين نبدأ التحرك..؟
في المعركة الاقتصادية الانتاج وحده هو السلاح و نحن نستطيع المواجهة لكن ليس بهذه القيود و العراقيل..!
وارتفع سعر صرف الدولار، ليصل اليوم إلى ما يقارب ١٠٥٠ ليرة سورية، مقابل الدولار الواحد، الامر الذي ينعكس مباشر على أسعار السلع والمواد الغذائية.
ويملك الشهابي شركة “ألفا” الدوائية المكونة من سبعة معامل، وهي الشركة التي تسيطر على السوق الدوائية السورية بأكبر حصة مبيعات منذ عام 1993،
تولى الشهابي رئاسة غرفة صناعة حلب عن طريق شريكه وصديقه العميد توفيق يونس رئيس جهاز أمن الدولة بمحافظة حلب.
أضيف اسم الشهابي على قوائم العقوبات الأوروبية والأمريكية وهو الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بحسب مسوؤل كبير بالاتحاد الأوربي.
يعتبر الشهابي من أبرز مطالبي الأسد باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد مناطق المعارضة، ظهر على شاشة قناة الميادين الموالية،عام 2014 وهو يلوح ببندقيته على الهواء مباشرة، مطالبًا بقتل كل من يطالب بإسقاط النظام السوري.