جسر – متابعات
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أمس السبت، عن خلاف عربي حاد حول التقارب مع نظام الأسد، وإعادته إلى جامعة الدول العربية، وذلك بعد اجتماع جدّة بين وزراء خارجية دول الخليج ومصر والأردن والعراق.
وقال مسؤولان مطلعان على الاجتماع للصحيفة، إن هناك معارضة حادة لإعادة النظام إلى الجامعة العربية من قبل عدة دول منها قطر والكويت والأردن.
وقال المسؤولون للصحيفة، إن الدول المعارضة تساءلت جميعها عن المقابل الذي يمكن أن يمنحه نظام الأسد لقاء التقارب معه.
وقال أحد المسؤولين: “لقد أصبحت سوريا دولة مخدرات، بتجارة تصل إلى أربعة أو خمسة مليارات دولار سنوياً… لا يمكننا دفع ثمن ذلك”.
وقال مسؤول آخر إن إعادة قبول نظام الأسد في الوقت الذي تنتشر فيه القوات الإيرانية وميليشياتها في البلاد، وتمارس نفوذاً على الأسد، من شأنه أن يكافئ إيران، مضيفاً “نحن نخلع الملابس للإيرانيين”.
ولم يتحدث بيان الدول بعد اجتماع جدّة، عن مسألة إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، رغم أن الاجتماع كان بهدف بحث هذه المسألة، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.