جسر:متابعات:
وجدت الأجهزة الأمنية المصرية جثة رجل ٍ مقتول ٍ في بيته، في منطقة السيدة زينب، تبين فيما بعد أنها تعود لمواطن سعودي وجدت جثته وعليها آثار خنق في منطقة الرقبة.
ونتيجة التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية المصرية،تبين أنّ منفذي الجريمة هما فتاتان مصريتان، اتفقتا مع شابين أصدقاء لهما على تخدير المغدور، بهدف سرقته، وبسبب فشل خطة التخدير، قام الشابان بقتل المغدور،بعد أن قاموا بتوثيقه، بعدها قام الجناة بتفتيش منزل المغدور بحثاً عن المال، حيث عثروا على هواتف نقالة ومبلغاً من المال قدره ألفي جنيه مصري، بالإضافة إلى قوارير عطر ٍ باهظة الثمن.
وأظهرت التحقيقات أنَ المغدور، كان على علاقة مع إحدى الفتيات وكانت تتردد عليه في منزله،وهي صاحبة فكرة تخديره وسرقته، وأشارت المعلومات أن المغدور لم يستطع السفر إلى بلاده السعودية، بسبب أزمة مرض كورونا وإغلاق المطارات، فاضطر للبقاء في مصر بانتظار عودة المطارات للعمل.واستئناف رحلات الطيران.
و قررت السلطات القضائية المختصة في مصر، حبس الفتاتين، والشابين بتهمة القتل لمواطن سعودي.