جسر: متابعات
تعرضت ثلاث فتيات من مدينة جاسم في ريف درعا للخطف، منذ أيام، وسبق ذلك بأيام اختفاء الطفلة سلام خلف (١٠أعوام) اثناء عودتها من مدرستها، في بلدة الطيبة شرق درعا، كما خطف طفل من الحي الكاشف في مركز مدينة درعا، بالإضافة إلى طفل من مدينة جاسم، ما زال مفقوداً منذ أربعة أشهر.
وذكرت صفحة “درعا ٢٤” أنّ ثلاثة فتيات من مدينة جاسم، تعرّضنَ للخطف يوم الثلاثاء الماضي، وذلك أثناء توجههن لدرس تعليمي مسائي، حيث اعترضهنَ مجهولون، ووضعوهنَ في حافلة، وغادروا بشكل سريع.
وبينت الصفحة أن الخاطفين تواصلوا مع ذوي إحدى الفتيات بواسطة هاتفها المحمول، وأخبروهم أنّهم يطلبون فدية مالية تقدّر ب 70 مليون ليرة سورية، للإفراج عن الثلاث، ودفع أهاليهنَ المبلغ، وبالمقابل أفرج الخاطفون عنهن.
في ذات السياق وفي نفس المدينة، ( جاسم ) فقد فُقدَ الطفل ” ميار علاء الحمادي ” ذو الست سنوات، منذ 4 أشهر، ولا يوجد أيّ معلومات لدى ذويه حول ذلك، سوى أن شهود عيَان، رأوا مجهولين يستقلون دراجة نارية، قاموا باختطاف الطفل ولاذوا بالفرار.
كما اختفى الطفل ” مازن صايل المحاميد “، في حي الكاشف بدرعا، والذي يبلغ من العمر 14 عاماً، وذلك بعد مغادرته منزله منذ السبت الماضي، ووجّه ذويه نداء لإيجاد ابنهم، وأخيراً يوم أمس أفادتْ مصادر محليّة بعودة الطفل إلى منزله، في ظل ظروف غامضة.
ولم يكف ذوي الطفلة ” سلام حسن الخلف ” المختفية منذ يوم ( الثلاثاء 10 – 3 – 2020 )، عن البحث عنها، وحددوا لأجل ذلك مبالغ مالية ضخمة، ولكن دون أي فائدة، وكانت درعا24 ناشدت جميع الجهات الفاعلة في حوران في المساندة والمساعدة في البحث عن الطفلة التي فُقدتْ أثناء عودتها من المدرسة، حيث تدرس في الصف الثالث الابتدائي.
وتشهد محافظتا درعا والسويداء حوادث خطف بشكل متكرر رغم انتشار الحواجز والمقرّات أمنية بين البلدات والمدن التي تحدث فيها حالات الخطف، إلاأنها لا تقوم بدورها كما يجب.