جسر: متابعات:
تزداد الرقعة الجغرافية للحرائق التي اندلعت في أرياف محافظة اللاذقية وأرياف محافظة حمص يوم الخميس والجمعة، وتشتد صعوبةً إمكانية السيطرة على هذه الحرائق في بلد لا يمتلك المعدات اللازمة لذلك، وفي ظل حكومة جل اهتمامها الاستمرار في حرب الحفاظ على السلطة،ولقد بذل الأهالي أقصى ما يمكن محاولات تعتبر متواضعة في ظل هذا الحجم الهائل من النيران، لكنّ هذه المحاولات لم تنجح. وبدأ سكان القرى بالنزوح إلى داخل مدينة اللاذقية هرباً من السنة اللهب التي اعتبرها فراس طلاس نجل وزير الفاع السابق مفتعلة ومدبرة من قبل نظام الأسد وإيران والهدف منها الضغط على روسيا تحت شعار الأسد او نحرق البلد، وذلك بعد انتقادات عبر الصحافة الروسية لرأس نظام الأسد، والإشارة الروسية بأنه يتهرب من الاستحقاقات المتوجبة عليه، وذلك حسب طلاس.
وكان فراس طلاس قد ذكر في منشور على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك أنه حصل على تسريب يؤكد أن حرائق غربي سوريا ناجمة عن اتفاق بين إيران والنظام السوري هدفه الضغط على الروس مفادها “الأسد أو نحرق البلد حتى فوق رؤوسكم”.
وتوجه “طلاس” إلى أهالي الساحل السوري بقوله إن “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس” لا يعنيهما سوى العاصمة دمشق، وجميع الطوائف وقود للاحتفاظ بها، مضيفاً: “كل يوم تتأكدون أن عدونا واحد، الأسد وداعمه الإيراني”.
فهل تحقق هذه الحرائق، إنْ كانت فعلاً مفتعلة كما يقول طلاس ما يصبو إليه نظام الأسد، ويشكل بالتعاون مع حليفته إيران ضغطاً على روسيا؟!