جسر – تقرير
أصدرت قيادة “فرقة الحمزات” التابعة للفرقة التاسعة في “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، قراراً إداريّاً يقضي بإعفاء قائد “كتيبة الغاب” (معتز العبد الله) من جميع المهام الموكلة إليه، مع إحالة قضيته للمحكمة العسكرية.
وكلّفت قيادة الفرقة “أحمد الحمدو برير” بمتابعة الشكاوى الواردة بحق قائد الكتيبة السابق، إضافة لتسيير أعمال الكتيبة، وأرجعت قيادة الفرقة أسباب قرارها هذا، إلى عدم التزام “العبد الله” العمل بما يقتضيه نظامها الداخلي.
وفي ذات السياق، ذكرت شبكة “عفرين” الإخبارية المحلية، أنّ فرقة “الحمزات” شنت حملة اعتقالات واسعةٍ شملت عناصر تابعين للقيادي “معتز العبد الله” على إثر خلافات حول أموال بين العناصر التابعين له في ليبيا، وأوضحت أنّ الفرقة بقيادة “أبو جابر” تمكّنت من اعتقال قائد كتيبة “الغاب” مع عدد من عناصره في قرى “كفرشيل وكفردلي فوقاني و معراته وقرية كازيه” بريف عفرين.
وجاء على موقع “عفرين بوست” أنّ مدينة عفرين شهدت ليلة أمس السبت 24 تموز/ يوليو، اشتباكات متقطعة بين مجموعتين من فرقة الحمزات، بسبب خلاف على تقاسم أموال في ليبيا بين “معتز العبد الله” و”رامي البطران” حسب الموقع.
وأاشار “عفرين بوست” إلى أنّ “رامي البطران” المعروف بأبي جابر، استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة من ناحية جنديرس وعفرين، وقاد حملة عسكرية ضد فصيل صقور الغاب في قرى كفردلي تحتاني وكفردلي فوقاني وكندي مازن وكازيه وجويق، وتمكن القيادي أبو جابر من اعتقال كافة عناصر الحواجز في المناطق المذكورة.
من جهتها أصدرت قيادة “فرقة الحمزات قوات خاصة” اليوم الأحد 25 تموز/ يوليو، بياناً جاء فيه، أنّه “وبعد ورود معلومات إلى قيادة فرقة الحمزة تفيد بقيام بعض ضعاف النفوس من عناصرها بتجاوزات ومخالفات بحق المدنيين، استنكرت قيادة الفرقة هذه الافعال الشنيعة بحق المدنيين”.
وتابع البيان “نحن في فرقة الحمزة حزمنا الأمر وتوكلنا على الله بالقضاء على بؤر الفساد أينما كانت، وسنبدا بأنفسنا أولاً مصداقا لقوله تعالى “يا ايها الذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون”
وتعهدت قيادة الفرقة بالعمل على إعادة ثقة السوريين بالجيش الوطني الحر، لقطع الطريق على منْ تسول له نفسه العبث بمبادىء الثورة السورية”، حسب البيان.
واعترفت الفرقة عبر بيانها، بأنّ ثمة أخطاء وقعت من بعض عناصرها وتعهدت بمحاسبة المتجاوزين.