جسر: متابعات:
طالبت “فرقة صقور الجبل”، التابعة لجيش إدلب المنضوي ضمن الجبهة الوطنية للتحرير، بمحاكمة العقيد عفيف السليمان قائد الجيش، بسبب سياسته التي اعتبرتها الفرقة أضعفت الجيش، وبثت الفرقة في صفوفه.
وجاء في نص البيان الذي أصدرته الفرقة اليوم الأربعاء “منذ تفويض العقيد عفيف السليمان بقيادة جيش إدلب الح،ر من كتل الجيش الثلاث “فرقة صقور الجبل والفرقة الشمالية والفرقة 13 ” بدأ بالعمل على إضعاف الجيش، وتشتيت قوته وبث الخلافات ضمن صفوفه، والإجحاف الواضح بحق ابناء وعوائل الشهداء والمصابين”.
وأضاف البيان “ومن ثم قام بإصدار عدة قرارات جائرة بحق فرقة صقور الجبل، إلى أن تم تعيين لجنة منبثقة من المجلس الثوري العام لإدلب وريفها، وتم التعهد من قبل جميع الأطراف بأن تكون قراراتها ملزمة لجميع الأطراف، واليوم فوجئنا بصدور قرارات من العقيد عفيف السليمان مخالفة وجائرة لقرارات اللجنة الموكلة”.
وبناء على المعطيات السابقة، أعلنت الفرقة أن “العقيد عفيف السليمان لا يمثلها، وغير معترف به بقيادته للجيش سواء على الصعيد الخارجي ولا الداخلي، واعتبار قراراته ملغية وغير معترف بها”.
وطالب الفصيل بخضوع العقيد عفيف السليمان إلى محكمة عسكرية، لمحاسبته على القرارات والأفعال التي أدت إلى “إضعاف امكانيات الجيش” خلال عملية التصدي لحملة النظام على المناطق المحررة.
وأعلنت كتلة فرقة صقور الجبل والتي تمثل نصف جيش إدلب الحر، بأنها ملتزمة على ثغورها ونقاط رباطها المنتشرة في الأراضي المحررة، وبأنها ضمن صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”.
ووقع على البيان الشخصيات التالية:
رئيس مجلس الشورى عز الدين حمود
قائد اللواء السادس الرائد ماهر المواس
قائد لواء صقور إدلب الثوري محمد الخليل
قائد لواء صقور الجبل الثوري حيدر هشوم
قائد لواء مغاوير الجبل الثوري قاسم بيور
الثوري أحمد الحسين عضو مجلس الشورى
وكان جيش إدلب تشكل في شهر أيلول من عام 2016 إثر اتحاد صقور الجبل والفرقة الشمالية والفرقة 13، وخاض العديد من المعارك ضد قوات النظام في حماه وإدلب وريف اللاذقية.