جسر – متابعات
اعتقلت السلطات الفرنسية، مواطناً فرنسياً من أصل سوري بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وذلك بسبب الاشتباه بتزويده نظام الأسد بمكونات لتصنيع أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا، عبر شركة الشحن التابعة له.
وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، فإن المتهم مولود عام 1962 ويقيم في الخارج، وقد تم توقيفه في جنوب فرنسا.
وقال مصدر قضائي للوكالة إنه في نهاية فترة احتجازه لدى الشرطة، وجهت إليه خصوصاً تهمة “التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب”.
ووضع الشخص المتهم رهن الحبس الاحتياطي.
وقتلت أسلحة النظام الكيميائية ما لا يقل عن 1510 مواطنين سوريين بينهم 205 أطفال و260 سيدة، وفق ما أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
تقرير حقوقي: “الأسد” أكثر منْ استخدم السلاح الكيماوي في القرن 21