جسر – وكالات
خصصت الحكومة الفرنسية مبلغاً وقدره مليون يورو، لدعم صندوق تمويل نشاط بعثات منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، في سوريا.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان صحفي نشر اليوم، ونقلته “تاس” إن حكومة فرنسا خصصت مليون يورو لدعم صندوق تمويل نشاط بعثات المنظمة في سوريا، مضيفة أن هذا الصندوق يدعم أنشطة البعثات التابعة لها، ويمول تنفيذ العمليات الطارئة المتعلقة حصراً في سوريا.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الصندوق “يمول نشاطات مجموعة التحقق بشأن الإعلان السوري الأولي (بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية الذي قدمته الدولة عند الانضمام إلى المنظمة) وبعثة تقصي الحقائق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأوضحت أن “هذه المساهمة ستساعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على مواصلة عملها الحيوي في سوريا، حيث تواجه بعثاتها العديد من التحديات التي تتطلب ردود فعل دولية منسقة لضمان الامتثال لقواعد ومبادئ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
وقال لويس فاسي الممثل الدائم لفرنسا في المنظمة، إن خطوة الحكومة الفرنسية هذه، ستسمح لآليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء تحقيقات مستقلة في سوريا، مضيفا أن “هذا يتوافق، مع تصميم فرنسا القوي على إنهاء تهديد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأشار إلى أن مؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكد ذلك مؤخرا بقرار قدمه الوفد الفرنسي باسم 46 دولة.
والشهر الماضي أبريل/ نيسان، حملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الأسد، مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة سراقب بريف إدلب، عام 2018.