جسر – متابعات
أكدت فرنسا ثبات موقفها من مسألة التطبيع مع نظام الأسد، وأن الأخير غير صادق بالوصول إلى تسوية سياسية في سوريا.
وطالبت السفيرة الفرنسية لدى سوريا بريجيت كرمي نظام الأسد، بتقديم تنازلات قيّمة للعمل على تسوية الأزمة السورية، معتبرة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، ومستبعدة تقديم “هدايا مجانية لحكومة دمشق التي غابت عنها الإرادة الصادقة لحل الصراع”.
وأضافت أن تعنت النظام أدى إلى وصول كافة محاولات التطبيع التي أجريت العام الماضي إلى طريق مسدود، سواء من خلال إعادة إشراك دمشق في الجامعة العربية أو محاولة التقارب مع أنقرة أو المناقشات التي أجريت بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام.
وأوضحت السفيرة الفرنسية لقناة “الجزيرة” أن موقف باريس تجاه نظام الأسد لم يتغير، وأنه لا تطبيع أو رفع للعقوبات أو إعادة إعمار دون عملية سياسية شاملة ذات مصداقية، مما يعني ضرورة تقديم النظام تنازلات ملموسة.
وأكدت أن الوضع القائم على الأرض يظهر بشكل جلي أنه لا يمكن تسوية هذا الصراع عسكرياً، وأن الحل السياسي وحده الذي سيحقق السلام الدائم في سوريا.