جسر – متابعات
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أنّ محكمة فرنسية تنوي توجيه اتهامٍ لشخص سوري يدعى “صلاح حبيب” للاشتباه بدعمه قوات “الأسد”، وبرنامج أسلحته الكيماوية.
ولفتت الصحيفة، إلى أنّ “حبيب” اعتُقل وسُجن في فرنسا، نهاية كانون الأول الماضي أثناء مجيئه لقضاء عطلة نهاية العام.
وأضافت “اللموند” أنّ حبيب متهم أيضا بـ”التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”، وأكدت أن الاتهامات هي الأولى من نوعها في فرنسا ضد شخص يدعم النظام السوري.
وبحسب الصحيفة، أنّ شركة “يونا ستار” التي سجلها حبيب في الإمارات وُضعت تحت المراقبة الأمنية عام 2016 ، بسبب شكوك أثارتها هيئة تابعة لوزارة الخزانة الأمريكية حول نقل البضائع إلى دمشق، وهو ما يعتبر مخالفة للحظر الدولي المفروض على سوريا.
وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من إصدار المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز في ألمانيا، بتاريخ 13 كانون ثاني 2022 الحكم بالسجن مدى الحياة بحق ضابط الأمن السوري السابق “أنور رسلان” – رئيس قسم التحقيق في الفرع 251 (فرع الخطيب)، إدارة المخابرات العامة -، المقيم في ألمانيا، لارتكابه بحكم وظيفته انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منها تعذيب المعتقلين والحرمان الشديد من الحرية، والتعذيب وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى جريمة الاغتصاب.