جسر – ريف دمشق
ضبطت كميات كبيرة من الفروج غير الصالح للاستهلاك البشري، في ناحية ببيلا بغوطة دمشق الغربية، في وقت يعاني فيه سكان مناطق سيطرة النظام، من أوضاع معيشية صعبة للغاية، منذ سنوات.
وقالت “وزارة الداخلية” في حكومة نظام الأسد عبر معرفاتها، أمس، إن شرطة ناحية ببيلا بالاشتراك مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في ريف دمشق، ضبطت حوالي ٥ طن من مادة الفروج الفاسد (نتر – احشاء دجاج) غير قابل للاستهلاك البشري في أحد المسالخ.
وأضافت أن كميات الفروج كانت مجهزة للبيع في المطاعم.
وأشارت إلى أنه “تم توقيف المتورطين وتنظيم الضبوط اللازمة وسيتم اتلاف المواد أصولاً من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق وتنظيم الضبط اللازم من قبل شرطة ناحية ببيلا”.
https://www.facebook.com/syrianmoi/posts/1460497271001459?__cft__[0]=AZWZQvvup5l7W8xMqto-h9c-A6ZpgGMdCInnfG3BZJpZDObedBVGt0OBuO4f5MI4_Q8HBIO3O4IjoyCw6i75Tsu9EiA_9lMWr_TwQSy_sNPcoUuewunsYvt8WHDDNN2WyLduQs71qB4mQTNFrtEF5eZr&__tn__=%2CO%2CP-R
وأعلنت مديرية التجارة في أوقات سابقة، عن ضبط كميات كبيرة من مخلفات الفروج، في ورشات تنتشر بمدينة دمشق وريفها، تعمل على هرس هذه المخلفات من جلود وعظام ومن ثتم تتبيلها بالتوابل، وذلك بهدف بيعها لحماً يستخدم في صناعة الكباب، بمطاعم دمشق وريفها.
ويعاني الأهالي والسكان في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، من أوضاع معيشية صعبة، في ظل انهيار الليرة السورية المستمر، وضعف القوة الشرائية، وقلة فرص العمل، وانتشار الفساد والمحسوبيات وتجارة المخدرات وجرائم القتل والسطو، وسيطرة فئة من المنتفعين على مفاصل الحياة والموارد، في الوقت الذي يواصل فيه نظام الأسد ترويج نفسه كمحارب للفساد والإرهاب عبر وسائل الإعلام التابعة له.
لصنع “الكباب”.. انتشار ورشات هرس مخلفات الفروج في دمشق وريفها