جسر:متابعات:
أطلق فريق “منسقو استجابة” سوريا تحذيراً من عودة العمليات العسكرية والتصعيد إلى محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وذلك بعد وقوع ضحايا مدنيين في مدينة أريحا بالريف الجنوبي صباح يوم الاثنين.
وأكد الفريق “أنّ ميليشيات الأسد وروسيا تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا المبرم في موسكو مطلع آذار/ مارس الماضي، موضحاً أن تلك الميليشيات استهدفت منذ ساعات الصباح الأولى أكثر من 14 منطقة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.”
وأدان البيان عمليات نظام الأسد وتصعيده الأخير،مطالباً كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقاف هذه الخروقات خاصة مع تسارُع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في شمال غربي البلاد.
وشدد الفريق على أنّ المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مشيراً إلى أنّ آلاف المدنيين النازحين ما زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة الميليشيات الروسية والإيرانية على قراهم وبلداتهم، واستمرار خروقات اتفاق وقف إطلاق النار.الموقع بين تركيا و روسيا.
كما أشار البيان إلى حالة خوفٍ شديد لدى الأهالي وخشيةً من عودة القصف الذي انتهى بهم إلى سكن الخيام في هذا الطقس الاستثنائي.
وعلى الرغم من التواجد الكثيف للقوات التركية في المنطقة، إلاّ أنّ النظام يخترق الاتفاق وبشكلٍ دائم، وهذا ما يعزز شعور الخوف والتوتر لدى السكان في هذه المنطفة.