جسر: ترجمة:
نشر موقع موقع “أفيا برو” الروسي مقالاً تحدث فيه عن فشل منظومات الدفاع الروسية في التصدي للهجوم الاسرائيلي الأخير، الذي وقع يوم أمس، على المنطقة الجنوبية في سورية، وأشاد في الوقت ذاته، بمنظومة الرادار الصينية، وفيما يلي الترجمة الكاملة للنص:
منظومة بانتسير- اس الروسية اظهرت أسوأ النتائج في سوريا لعدم التمكن من ضرب أي صاروخ في الهجوم الاسرائيلي الجديد على سوريا.
استخدمت اسرائيل تكتيكاً جديداً في توجيه الضربات الصاروخية على سوريا حيث لم يصب اي صاروخ أطلقته، في هجومها الأخير الذي شنته المروحيات الاسرائيلية على جنوب سوريا، حيث أطلقت ما لا يقل عن 5 صواريخ موجهة. ولكن انظمة الدفاع الجوي السورية لم تتمكن من اكتشاف اي صاروخ اسرائيلي ولا اسقاطه.
وهذا عائد الى التكتيك الاسرائيليي الجديد الذي تستخدمه القوات العسكرية الاسرائيلية، والتي سبق أن تم تجريبها بنجاح في الولايات المتحدة الامريكية.
“المروحيات الاسرائيلية هاجمت بعدة صواريخ من الجو، فوق مرتفعات الجولان المحتل، أهدافاً في المنطقة الجنوبية من سوريا وكانت الخسائر المادية محدودة” كما افادت وكالة الانباء السورية سانا.
وتبقى المواقع المستهدفة للهجوم الاسرائيلي مجهولة، علماً أن منظومة الدفاع الجوي السورية لم تتمكن من اصابة اي صاروخ اسرائيلي وحسب، بل أنها لم تكتشف تلك الصواريخ، وهذا مرتبط باستخدام اسرائيل للتغطية مرتفعات الجولان فقدأارسلت المروحيات الاسرائيلية المختبئة خلف المرتفعات صواريخ، تستطيع المرور فوق المرتفعات بطريقة انسيابية وتضرب الاهداف المطلوبة.
وهذا التكتيك تم تجريبه العام الماضي في الولايات المتحدة، وهذا يعني ان منظومة بانتسير-اس الروسية تحتاج لتطوير وتحديث، لأن التكتيك المذكور سيسمح بالهجوم بدون عوائق على أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى.
ويجدر الذكر، أن آخر هجوم صاروخي جوي “اسرائيلي” على سوريا جرى في 20 ابريل-نيسان، وحسب تأكيدات مصادر عسكرية سورية فإن منظومة الرادار الصينية الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية، هي فقط التي تمكنت من اكتشاف الصواريخ الاسرائيلية، وهذا بحد ذاته يثير عدد من الاسئلة حول جودة وموثوقية المنظومات الروسية، علما أن ثلاثة صواريخ اسرائيلية أخطأت اهدافها بانحراف يقدر من عشرات الامتار وحتى اكثر من كيلومتر واحد.
للاطلاع على المقال اضغط هنا