تبنى فصيل “أنصار التوحيد” الجهادي، والعامل في محافظة إدلب، الهجوم الانتحاري الذي نفذ فجر اليوم وأسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من جيش النظام في طيبة الامام بريف حماه، بحسب وزارة دفاع النظام.
وقال الفصيل في بيان له إن “ثلاثة عناصر يتبعون له نفذوا عملية “استشهادية” على حاجز المداجن في طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن ثلاثين عنصر من قوات الأسد”.
في وقت أعلنت فيه وزارة دفاع النظام عن مقتل ثلاثة جنود فقط، والتصدي لمنفذي العملية وقتلهم.
ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع قصف لقوات النظام لكل من محافظتي حماه وادلب، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى في الأيام الأخيرة.