جسر: متابعات:
تبنى فصيل مجهول أطلق على نفسه اسم “كتائب خطاب الشيشاني” العملية التي استهدفت صباح أمس الثلاثاء الدورية المشتركة الروسية والتركية، أثناء مرورها على طريق ام فور، ما أوقع ثلاثة مصابين روس نقلوا إلى قاعدة حميميم لتلقي العلاج.
ونشر الفصيل صوراً عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لمكان التفجير، مرفقاً معها شعاره، مؤكداً أن العملية ناجمة عن انفجار سيارة مفخخة، وليس كما أفاد مركز المصالحة الروسي بأنها عبوة ناسفة.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنه “خلال خلال نشاط الدورية الحادي والعشرين هاجم “إرهابيون” بعبوة ناسفة الدورية ما أدى إلى حدوث ضرر جزئي في عربتين عسكريتين دون خسائر في الأرواح”.
ونفت الوزارة وقوع أي قتلى من الجانب التركي في تلك الحادئة، مؤكدة أن”الدوريات المشتركة في إدلب ستستمر مع مراعاة الإجراءات الأمنية اللازمة”.
بدوره قال المركز الروسي للمصالحة،يوم أمس “في الوقت الحالي، توقفت الدوريات، ويجري إخلاء المعدات المتضررة. قيادة القوات الروسية في الجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع الجيش التركي وأجهزة الاستخبارات السورية، تؤكد تورط مسلحي إدلب في الهجوم على الدورية”.
وأعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أن “ثلاثة جنود روس أصيبوا بجروح طفيفة في انفجار عبوة ناسفة زرعها “مسلحون” أثناء مرور دورية روسية تركية مشتركة في سوريا”.
وقال المركز في بيان يوم الثلاثاء “أصيب ثلاثة جنود روس بجروح طفيفة. كما أصيب أفراد طاقم السيارة المدرعة التركية جراء تفجير عبوة ناسفة مزروعة خلال مررو دورية روسية تركية مشتركة، وتم إجلاء جميع المصابين على الفور من المنطقة، وجرى نقل الجنود الروس إلى قاعدة حميميم في اللاذقية حيث تلقوا كل الرعاية الطبية اللازمة، وحالتهم مستقرة”.
تسجيل مصور أكثر قرباً للتفجير الذي استهدف الدورية المشتركة على طريق M4