جسر: خاص
علمت صحيفة “جسر” من مصدر موثوق، أن لجنة الرقابة في مجلس دير الزور المدني، تحقق في قضية اختفاء ٨٠٠ ألف ليتر مازوت، من محطة توزيع المحروقات الرئيسية في المجلس.
المصدر أكد أن الاتهامات الأولية وجهت لكل من أعضاء لجنة المحروقات السابقين عبد السلام العروة، وحسين الدرويش، لكن المتهم الرئيسي بالضلوع في السرقة هو هشام الدبوس، المسؤول عن “محطة التوزيع الرئيسية”.
الجدير بالذكر، أن الفساد ينخر مؤسسات الإدارة الذاتية التي تشرف عليها قسد، خاصة في قطاع النفط والموارد الأخرى، وتتكرر عمليات سرقة النفط وغيره من الموارد بشكل علني، وفق اتفاقات خاصة بين متنفذين من “الحزب” والمقصود هنا هو PYD، الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني، وشخصيات محلية قام الحزب بتعيينها وفق معاييره التي تلائمه.
يذكر أن قرى وبلدات دير الزور تشهد بشكل يومي مظاهرات واحتجاجات مناهضة للفساد، ومنددة بسوء الاوضاع المعيشية رغم أن المنطقة تعد الأغنى بالثروات في سوريا.