جسر – دمشق
وقعت جريمة اغتصاب بشعة، في دمشق، ارتكبها شخصان، بحق فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة نظام الأسد عبر معرفاتها، أمس الاثنين: “راجعت مركز شرطة السيدة زينب في ريف دمشق فتاة (قاصر) تولد ٢٠٠٥ وهي بحالة انهيار عصبي وأعلمتهم بإقدام أشخاص على اغتصابها”.
وأضافت: “وعلى الفور تم إسعافها إلى مشفى الصدر في السيدة زينب لتلقي العلاج وتبين من خلال التقرير الطبي صحة ادعائها، وبعد تحسن حالتها الصحية أفادت أن سائق تكسي صعدت معه قرب كراج السيدة زينب بغية إيصالها إلى منزل ذويها في محافظة درعا، فقام باستدراجها إلى منزل في محلة (ركن الدين)، ثم قام باغتصابها”.
“واتصل بصديق له الذي حضر للمنزل وقام أيضاً باغتصاب الفتاة القاصر، ثم قاما بأخذها إلى محلة السيدة زينب بقصد تشغيلها عند أشخاص يمتهنون الدعارة وسلما الفتاة لشخصين آخرين مع امرأة تمتهن الدعارة”، وفق ما ذكرة الوزارة.
وأشارت إلى أنه “بعد جمع المعلومات والتحري السرّي عن أوصاف سائق السيارة تمكن قسم الشرطة من معرفة المشتبه به وقام بإلقاء القبض عليه، وتبين أنه يدعى (حسان. ز) وتعرفت الفتاة القاصر عليه فور مشاهدته، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على اغتصاب الفتاة مع صديقه المدعو (علي . خ) وأنه قام بفض بكارتها”.
وتابعت: “ثم اتصل بالأخير وأقدم على اغتصابها أيضاً وبعد الانتهاء قاما بإحضارها إلى محلة السيدة زينب وتسليمها لكل من المدعوين (يوسف. ل) و(محمد. ح) والمدعوة (نور) وصديقتيها (جواهر وفادية) بقصد تشغيلها بالدعارة”.
ووفق الوزارة، تم إلقاء القبض على جميع الأشخاص المتورطين في الجريمة وسلمت الفتاة إلى ذويها أصولاً، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.