جسر – متابعات
قالت الأمم المتحدة عبر موقع الأخبار الخاص بها، اليوم السبت، إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا تزداد بعد مرور عشر سنوات على الحرب، وأرجعت ذلك إلى عدة عوامل منها الصراع المسلح وتدهور الاقتصاد وجائحة كورونا.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن خدمات المياه والصحة والبنية الأساسية للصرف الصحي، فقيرة أو منعدمة في معظم أنحاء سوريا.
وبحلول كانون الثاني/ يناير الماضي وصل عدد من يحتاجون للمساعدة الإنسانية والحماية إلى 13.4 مليون شخص، بما يزيد بمقدار مليونين عن العام السابق، وفقا لمكتب الشؤون الإنسانية.
وأضافت أن الأمن الغذائي من أكثر الاحتياجات إلحاحاً، ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن ما لا يقل عن 12.4 مليون شخص، أي 60% من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي والجوع، وقد زاد هذا العدد بـ4.5 مليون شخص خلال عام واحد.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع، فيما يصل عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى 2.4 مليون.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن وكالات الإغاثة العام الماضي تمكنت من تقديم مساعدات إنسانية شهرية، لـ 7.6 مليون شخص بشكل متوسط في سوريا.
وكشف “برنامج الأغذية العالمي” التابع لمنظمة الأمم المتحدة من خلال تقرير نُشر في 13 شباط/ فبراير الجاري، أنّ أكثر من 12 مليون و400 ألف سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وجاء في التقرير، أنّ أكثر من 12 مليون و400 ألف سوري، يكافحون من أجل تأمين حاجتهم الدنيا من الطعام الذي يضمن بقاءهم على قيد الحياة، في ظل ظروف الحرب التي مزّقت البلاد.
وقال التقرير، إنّ هذه الزيادة تعتبر نسبة مقلقة، حيث أنّ 60% من السكان السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بناءً على نتائج تقييم وطني آواخر العام الماضي (2020).
ويمثل الرقم الجديد زيادة كبيرة على رقم سابق، حيث قدر عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في آيار/ مايو 2020 بـتسعة ملايين وثلاثمائة ألف.
الأمم المتحدة:أكثر من 60% من السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي