جسر:متابعات:
يتعرض السوريون اللاجئون في تركيا بين الحين والآخر إلى مواقف عنصرية من قبل بعض المواطنين الأتراك، وكان آخر الاعتداءات العنصرية يوم أمس الأحد في اسطنبول.
وأفاد الصحفي السوري حمزة الخضر بأن مجموعة من الأتراك اعتدوا يوم أمس على شاب سوري في منطقة “اكتيلي” في اسطنبول عندما ترجل من وسيلة النقل التي تسمى “دولمش” حيث اعترضه أربعة شبان أتراك وقاموا بطعنه في فخذه بسكين كان يحمله أحدهم، ثم عادوا ليركبوا “الدولمش” ويكملوا طريقهم.
وأضاف حمزة: أن الشاب السوري محمد الذي تعرض للطعن، خريج هندسة زراعية من الجامعات التركية، وحاصل على الجنسية التركية ويتكلم التركية بطلاقة، وتابع: الغريب في الحادثة ليس عملية الطعن، إذ قربت من كونها اعتيادية، الغريب أن سائق الدولموش كان ينتظر المجرمين بكل برودة أعصاب، والناس الذين كانوا في الدولموش لم يتدخل أحد منهم لحماية الشاب الذي لا يعرفه أحد ولا حتى المعتدين الأربعة، يعرفون فقط كونه سوري!
ولم يتلق الشاب محمد أي مساعدة من أي مواطن تركي في الطريق، ولم يسعفوه، فقام بإسعاف نفسه بنفسه، وذهب إلى مخفر الشرطة ليقدم شكوى ويسجل الحادثة، فقالت له الشرطة عندما تراهم مرة ثانية قم بإخبارنا على الفور!