جسر: متابعات:
كشفت الفنانة التونسية، نجلاء التونسية، عن علاقة خاصة جمعتها، بالرئيس الليبي السابق العقيد معمر القذافي.
وأصرت نجلاء على وصف الراحل بـ “القائد”، وقالت إن “هذه العلاقة لا تخجل بها، بل على العكس تفتخر بمعرفته”، مشيرة إلى أنها بكت عندما شاهدت عملية قتله على التلفاز، إذ جمع بينهما “ماء وملح”.
وقالت نجلاء في لقاء تلفزيوني إن “القذافي كان يصوم، ولا يحب رائحة الدخان أو التدخين، ولا يشرب الخمر”، مبدية استغرابها من أنه بعد موته تم تكفيره.
وأكدت نجلاء في حديثها أنها لا تتحدث عن القذافي كسياسي، لافتة أنها لا تفهم في السياسية، مبينة أنها تتكلم عنه كشخص، وإنسان.
وعن اللقاء الأول الذي جمعها به، قالت “اتصلوا بي من ليبيا، ليخبروني أن هناك لقاء مصور، يتم ترتيبه لي، فتوجهت مع مدير أعمالي المدعو ايلي إلى ليبيا، وهناك تم استقبالنا استقال مهيب، بحرس وموكب رسمي، توجهنا إلى الفندق، وتم الاتصال بي معلمينني أنه الزعيم يود لقائي، على دعوة للعشاء، فتوجهت إلى قصره، مع مدير أعمالي”.
وأكدت نجلاء أنها لم تلتقي به بمفردها، بل كان هناك خدم وأفراد آخرين، وبين لها القذافي إعجابه بها، بعد متابعته مقابلة عرضت لها على أحد الشاشات، فقالت” لقد أحب بساطتي وتلقائيتي فكنت أحدثه بعفوية، ولم أشعر سوى بالراحة”.
وبينت نجلاء أن القذافي أخبرها أنه يحب نصرة المطلوم وقد وجدها مظلومة، بعد أن منعت من الغناء في مصر، في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، وعرض عليها أن يقوم بدور الوسيط مع مبارك.
وعن المساعدة التي قدمها لها، بينت نجلاء أنها أنتج لها “سي دي” غنائي، وقامت المخرجة اللبنانية رندلى قديح، بإخراج فيديو كليب لها على الأراضي الليبية.
وأشارت المغنية إلى أن القذافي كان يجب جلسات الفن والملحنين، وروى لها أحداث تصوير فيلم “الرسالة” للمخرج الراحل مصطفى العقاد.
ونوهت إلى علاقتها بها لم تستمر طويلاً ، ولم تعد تتردد عليه، قلقاً من حاشيته، الذين شعرت أنهم لم يحبوا تلك العلاقة.
وختمت حديثها بالقول “الله يرحمو، الرجل عاملني بكل احترام”.