جسر: متابعات:
هاجمت الفنانة السورية الموالية هيا طارق مرعشلي، موظفين في “منظمة الهلال الأحمر السوري”، لم يقوموا بواجبهم في إسعاف والدة صديقتها، وتركوها مغادرين، دون مسؤولية، رغم أنها كانت تعاني من بداية جلطة.
وقالت مرعشلي في تسجيل مصور، إنها كانت في منزلها برفقة صديقتين ووالدة إحداهما، وفي الصباح الباكر بدأت والدة صديقتها، تشكي من أعراض جلطة بخروج الزبد من فمها، وعدم قدرتها على الحركة، فضلاً عن ميلان في الفم.
وأضافت “اتصلنا بالإسعاف على الفور، فحضر ثلاثة رجال باللباس الكامل لم أستطع رؤية وجوههم بسبب الكمامات، بدأوا بالتحقيق مع السيدة، بعد أن قاسوا لها الضغط، وسألوها عن اسمها بكل برود، في وقت لم تكن فيه قادرة على الكلام، فتدخلت ابنتها، قائلة: لو سمحتوا انقلوها للمشفى وهناك خذوا المعلومات التي تريدونها، فرد عليها أحدهم: هادا مو شغلك، متابعاً حديثه، الأمر الذي أدى لانفعال الشابة وهي ترى والدتها تعاني، لتطلب منهم الطلب ذاته الأمر الذي استفزهم، فهموا بالمغادرة”.
ووأشارت مرعشلي إلى أنها لحقت بهم طالبة منهم وضعها على النقالة، لنقلها إلى المشفى فأجابها أحدهم: أنا ماني عتال، لترد: وأنا مو طالبة تشيل كيس شمينتو، هي مريضة ولازم تنقلا علمشفى هادا شغلك وواجبك، فلم يردوا عليها وهموا بالمغادرة، رغم إخبارهم أنها ستقوم بتصويرهم، ونشر المقطع على الانترنت إلا أنهم لم يكترثوا.
أكدت مرعشلي أن الموظفين كانوا على علم أنهم جاؤوا إلى منزلها (منزل فنانة معروفة) متسائلة “إذا معي عملوا هيك، كيف رح يتصرفوا مع الناس الي ما بتقدر تحكي، بضربوهن كفين مثلاًً!”، لافتة إلى أنه تم مساعدة السيدة من قبل الجيران الذين حملوها ونقلوها إلى مشفى الشامي وبالفعل، أكد المشفى أن المريضة كانت تعاني من بدايات جلطة.
ونوهت مرعشلي في تسجيلها إلى أنها لا تتقصد بالحديث مهاجمة منظمة “الهلال الأحمر”، إلا أنها خصت بالذكر الموظفين الذين يجب أن يحاسبوا على استهتارهم.