جسر – متابعات
نعى فنانون ومثقفون ومعارضون سوريون والدة الفنان السوري مكسيم خليل “ستيلا خليل”، التي فارقت الحياة في دمشق، أمس الأربعاء.
و”ستيلا خليل” تعتبر من أشهر خبراء ومصممي المكياج التلفزيوني في سوريا، كما أنها أستاذة تصميم المكياج في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وشاركت “خليل” في العديد من الأعمال التلفزيونية السورية كمصممة للمكياج لنجوم هذ الأعمال على مدى 35 عاماً، من بينها مسلسل “عمر الخيام” و”حي المزار” و”شام شريف” و”أبو كامل” و”خان الحرير” و”صعود المطر” و”هومي هون”، وغيرها من الأعمال.
وعلى صعيد السينما، شاركت “خليل” في أعمال عديدة أيضاً، من بينها فيلم “ليالي ابن آوى” عام 1988، وفيلم “سمك بلا حسك” عام 1978.
وكتبت الفنانة المعارضة “يارا صبري” على صفحتها في فيسبوك “الفنانة الماكييرة الاستاذة ستيلا خليل في ذمة الله … شكرا لكل ماقدمته لنا كرائدة من رواد الفن في المسرح والتلفزيون والسينما وعزائي الحار لمكسيم وبشار وكل العائلة والوسط الفني والثقافي في سوريا”.
وعلق الفنان مكسيم خليل على خبر وفاة والدته بالقول:
“إلى المرأة التي هزّت جدران قلبي..
أرى روحك تعبر بين مسارح دمشق..
أراها تسير في الحواري القديمة التي أحبّت..
خلف مرآة الممثل..وكواليس القباني..
وتاريخ المعهد العالي..بين دمّر والأمويين..
أراها تهرب من جسدٍ ماعاد يشبهها..
قويةً كما كانت ..حرّةً كما كانت..مخلصة..
أراها في مكانها .. بين يديّ الرب ..
محاطة بأصدقاء الزمن الجميل..
حيث لا مكان سوى للضحك..
أراها في سمائي.. تنظر إليّ في غُربتي..
تمسك يدي في وحدتي الطويلة..
منذ الطفولة وحتى الابدية..
تحرسني الى حين اللقاء..
تحضنني الى يوم الدين..
أراها الآن مطمئنة..
بحمى الرحمن ..كما تستحق..
ستيلا .. حبيبتي ..
يتيم أنا الآن يا أمي”
ماما حبيبتي #ستيلا_خليل #السلام_لروحك
بحبك كتير .. رح اشتقلك ..الله معك ياقلبي..
ارتاحي حبيبتي ارتاحي..لا تقلقي من شي.”
وقال الفنان السوري المعارض مازن الناطور: “ستيلا خليل أستاذتنا في علم المكياج في المعهد العالي للفنون المسرحية ووالدة الصديق الفنان مكسيم خليل لروحك الطاهرة الرحمة والسلام ولصديقنا مكسيم أحرّ وأصدق التعازي بوفاة والدته”.
ورصدت “جسر” العديد من التعليقات لفنانين ومثقفين سوريين على رحيل “ستيلا خليل”، من بينهم الصحفي محمد منصور والفنان “عبد القادر المنلا” وآخرين.
وأهدى “مكسيم خليل” والدته العام الماضي جائزته في مهرجان “ضيافة”، معتبراً أنها لم تحصل على التكريم الذي يليق بها بعد خمسة وثلاثين عاما قضتها تقدم عملاً وخبرة.