جسر: متابعات
وضع رجل الأعمال رضوان المصري، فندقه، في خدمة وزارة الصحة التابعة للنظام، بعد انتشار صور فاضحة لمركز الحجر في الدوير بريف دمشق، عكست مدى قلة الاهتمام بالنظافة والرعاية.
وأوضحت وسائل إعلام موالية للنظام، أن المستثمر المصري قدم فندق مطار دمشق الدولي، لوزارة الصحة من أجل مساعدتها في تأمين مكان جيد لتخصيصه كمركز للحجر الصحي، للمشتبه بإصابتهم بـ “كورونا”.
ونشرت صفحات موالية للنظام، منذ أيام، صوراً من مركز الحجر الصحي للقادمين إلى سوريا والمشتبه بإصابتهم بفايروس كورونا.
وأظهرت الصور اتساخ المركز و عدم الاهتمام بأدنى مقومات النظافة، مبينة أنه مركز الدوير بريف دمشق، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع مدير صحة ريف دمشق للرد، موضحاً أن الغرفة التي التقطت صورتها، ستغلق، وستفتح الغرف المبنية خارج بناء المركز، ليوضع فيها كل شخصين على حدة.
أما فيما يخص أكياس القمامة الكثيرة التي صورت، بين المدير أنها أكياس الوجبات التي تم تقديمها للضيوف وجمعت في مكان واحد، وتمت إزالتها من قبل العاملين في المركز.
وأكد أيضاً ان الحمامات سيتم إصلاحها بالتواصل مع أحد أحد ورشات الصحية.
ولم تعلن وزارة الصحة التابعة للنظام، عن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا حتى اللحظة في وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من انفجار الوضع في سورية في حال انتشر الفيروس، نظراً لعجز حكومة النظام، عن تقديم الرعاية الطبية لمكافحة المرض.