جسر: متابعات:
تداول نشطاء مقطع فيديو لامرأة سورية، قالت فيه إن منزلها تعرض لهجوم من شبان اتراك في ساعة متاخرة من الليل بسبب رفضها تزويج ابنتها لأحدهم، كونه سكير ويتعاطى الحبوب المخدرة.
السيدة قالت أنها طلبت الشرطة، التي لم تتأخر في الحضور، لكن عندما علمت الدورية أن المعتدين اتراك قالت للعائلة إنها لا تستطيع فعل شيء لهم، أما لو لو كانوا سوريين فإنهم كانوا “سيشحطونهم”.
السيدة قالت إنه جرى الاعتداء عليها وعلى احد اولادها بالسكاكين، وأظهرت تمزقاً في ثيابها قالت أنه ناجم عن الاعتداء.
واضافت السيدة التي قالت أنها فقدت زوجها في الحرب، وفقدت منزلها وأملاكها وتعيش في تركيا بأصعب الظروف، لحفظ كرامتها وكرامة عائلتها وشرفهم، لم تكن تتوقع أن يجري لها هذا الأمر في تركيا، وهي الهاربة من ظلم وعسف نظام الأسد.
وناشدت السيدة السورية الرئيس التركي أردوغان شخصياً، لأخذ حقها، قائلة :”إذا كنت تعتبرنا ضيوف في تركيا فهل تقبل أن يهان ضيوفك بهذه الطريقة، وان يعتدى على كرامتهم وشرفهم؟ “أم أنك تعتبرنا كلاب عندك وجحيش”.
السيدة قالت أنها تعيش في مدينة انطاكيا التركية، ولديها ثلاثة ابناء ذكور وابنة وحيدة.