بث ناشطون فيديو بعنوان “اعتصام معلمات في وزارة التربية بدمشق” تظهر فيه مدرسة في مدينة دمشق، وهي من محافظة اللاذقية، تحتج على عدم نقلها إلى محافظتها رغم الطلبات المتكررة التي قدمتها للوزارة.
ولم يتم التمكن من معرفة مقر الاجتماع أو الحضور من المعنيين نظراً لعدم وضوح الفيديو الذي تم تصويره خلسة.
وقالت المدرسة في الفيديو “أنا حبيبي استشهد بعد سبع سنوات في الحرب، كما أن والدي يعاني من أمراض، وهو في اللاذقية، أسافر بشكل أسبوعي من وإلى محافظتي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وفي استراحات حمص يظن الموجودون أننا بنات ليل نظراً لخروجنا في هذه الساعة المتأخرة”. ونظراً لسفرها في الليل تصل متأخرة إلى المدرسة وتسجل غياب، وهنا طالبت المدرسة بتنفيذ “روح القانون”.
وذكرت المدرسة أنها تسافر أسبوعياً إلى محافظتها وتدفع سبعة آلاف ليرة سورية، شاكية أن أهلها هم من يعيلوها في حين يتوجب عليها إعالتهم.
وفي سياق آخر، تحدث المدرسة عن قيام بعض المسؤولين في الوزارة من كبار السن بتقديم عروض زواج من مدرسات شابات مقابل نقلهن فتقول “يقولون لنا كم تدفعون لنا بالمقابل إن قمنا بنقلكن ولكن بشروط الزواج منكن”.
وأعلنت وزارة التربية التابعة للنظام، في مطلع العام الحالي، تعيين مركز عمل شريحة من المدرسين والمدرسات في محافظاتهم ضمن شروط محددة، وعمّمت الوزارة قراراً على المديريات والمؤسسات التابعة لها، يقضي بتحديد مركز العمل لعدد من العاملات والعاملين في الوزارة والذين استوفوا الشروط المعلنة في القرار.
جزء من الفيديو
الفيديو كاملاً