جسر: دير الزور:
خرجت مظاهرات في أرياف دير الزور ترفع الأعلام الأميركية مطالبة القوات الأميركية الموجودة في المنطقة، والداعمة لقوات سورية الديمقراطية، بالتدخل لوقف حالة الفساد المستشرية، ومعالجة الخلل الحاصل في توزيع الموارد في المنطقة، ورفعوا لافتات تقول أن المنطقة تحت الحماية أميركية، في اشارة إلى كون تلك القوات “سلطة أمر واقع” تتحمل مسؤولية ما يجري في مناطق سيطرتها.
ووفق تصريحات خاصة لجسر، قال القائمون على المظاهرات، بإن السكان المحليون في تلك المناطق، يعانون من شح المواد النفطية، التي تستخرج من أرضهم، ويتم شحنها وبيعها للنظام، إو إلى المناطق ذات الكثافة الكردية في الحسكة، وأن العوائد النفطية تذهب إلى المكون الكردي، بينما يعاني سكان المنطقة العرب من التمييز والحرمان، كما كان يحدث على عهد الأسد وداعش، بل وأسوأ على حد تعبيرهم، وأنهم يطالبون القوات الاميركية، الداعم الرئيس لقسد بالتدخل قبل خروج الاحتجاجات عن السيطرة.
المتظاهرون رفعوا أيضاً لافتات تندد بالوجود الروسي في سوريا، وكتب على بعضها “الموت لإيران” وذلك رداً على ما قالوا أنه مزاعم من النظام وروسيا بأن مظاهرات الأمس كانت تطالب بدخول ميلشيات الأسد وايران إلى المنطقة.
جسر حصلت على فيديو حصري للمظاهرات، في بلدة معيزيلة، التي تبعد نحو ١٠ كيلو متر عن مدخل مدينة دير الزور الشمالي.
يذكر أن مظاهرات خرجت لليوم الثاني على التوالي في أرياف دير الزور الغربية والشمالية تطالب بالعدالة في توزيع الموارد، خاصة النفطية، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان، تخللها حرق اطارات وقطع الطرقات في وجه صهاريج النفط التي تشحن خارج المنطقة.