جسر – وكالات
قال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” إن تدهور الوضع الإنساني في سوريا يتم رصده فقط، في المناطق غير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، معبراً عن غضبه من عدم دعوة مندوب عن حكومة الأسد إلى مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا.
وقال “فيرشينين” خلال اجتماع عبر الفيديو عقده مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا: “من المفارقة أن التدهور الجسيم لمعيشة سكان سوريا يتم رصده على مدى السنة الأخيرة حصراً، بعد أن تراجع مستوى العنف على الأرض بشكل ملحوظ”، حسب قوله.
وأضاف: “من الملفت للنظر أيضاً أن الوضع الأكثر تأزماً تشهده المناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق في شمال غرب وشمال وشمال شرق سوريا، التي تقع المسؤولية عنها على كاهل الدول التي تحتلها والسلطات المحلية”.
وتابع نائب وزير الخارجية الروسي أن “المناطق التي تقع تحت سيادة الحكومة الشرعية السورية تواجه تمييزاً في الحصول على المساعدات الإنسانية”، حسب تعبيره.
وزعم أن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتغاضى عن تداعيات عقوباتها ضد دمشق على الوضع الإنساني في سوريا”.
وحول الوضع في محافظة إدلب قال إن “المساعدات الإنسانية لا تصل إلى سكانها المدنيين هناك بل ينتهي بها المطاف في أيدي الإرهابيين”.
وأبدى “فيرشينين” غضبه من عدم دعوة مندوب عن حكومة الأسد إلى مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا. وقال: “هنالك تنام لتسييس المساعدات الإنسانية”، وأن مقترح فتح المعابر الحدودية أمام المعونات “يخالف مبادئ القانون الدولي، وكل ذلك لأن الحكومة الموجودة لا تناسب الغرب”، حسب قوله.
“عار علينا إن لم نفعل”.. “بلينكن” يطالب مجلس الأمن بفتح المعابر الحدودية السورية