جسر: متابعات:
في أول زيارة يجريها وزير خارجية لطهران بعد مقتل قاسم سليماني، بحث وزير الخارجية القطري مع نظيره اﻹيراني اليوم السبت، “سبل التهدئة للحفاظ على الأمن الجماعي للمنطقة”.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتمع مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وذلك خلال زيارته لإيران”.
وأضافت الوكالة “ناقش الطرفان خلال الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما الأحداث الأخيرة في العراق، كما تناولا سبل التهدئة للحفاظ على الأمن الجماعي للمنطقة”.
وركز الاجتماع على “آخر التطورات في العلاقات الثنائية وتعميقها وأهم القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة الوضع الجديد في العراق واغتيال قاسم سليماني، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ارنا”.
فيما أكد ظريف خلال الاجتماع أن “إيران لا تريد توترات في المنطقة، وأن وجود وتدخل القوات الأجنبية في المنطقة، يسببان عدم الاستقرار وانعدام الأمن و تصعيد حدة التوتر في منطقتنا الحساسة”، محملا واشنطن “عواقب ونتائج هذا العمل الإجرامي”.
وفي وقت سابق قالت الوكالة إن الجولة الأولى من المحادثات عُقدت بين وزيري خارجية إيران وقطر في طهران، “بينما تُعقد الجولة الثانية من هذه المحادثات على انفراد”.
وأضافت الوكالة أن “وزير خارجية قطر وصل ظهر اليوم إلى طهران، للقاء المسؤولين الإيرانيين، وبعد لقائه ظريف، سيلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني”.
ويعتبر “محمد بن عبد الرحمن”، أول وزير خارجية يزور إيران بعد مقتل سليماني، فيما اكتفى آخرون؛ كالتركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرجي لافروف، بتقديم تعازيهم عبر الهاتف، كما أنه أول مسؤول خليجي يصلها في ظل تصاعد حدة التصريحات بين واِشنطن وطهران.