جسر: متابعات:
أثار ظهور الطفل السوري المغتصب في لبنان تفاعلا واسعا على مواقع التواصل، حيث تحدث عن تفاصيل مؤلمه في حياته الشخصية، خلال عملية اغتصابه والتحرش به أثناء عمله في أحد معاصر بلدة سمحر في البقاع بلبنان.
وفي تقرير مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة مباشرة عبر تطبيق “إنستغرام”، تحدث الطفل ووالدته، عن بعض التفاصيل في حياتهم الشخصية.
وظهر الطفل “محمد، البالغ من العمر 13 عاماًفي تسجيل مصور، نفى علم والدته بما جرى معه من عمليات اغتصاب متكررة، على مدار عامين لأنه كان يتلقى تهديدات بالقتل فضلاً عن ضربه بـ “الرفش”.
وأكدت والدته، لبنانية الجنسية،عدم علمها بالموضوع، لافتة إلى أنها لم تر التسجيل المصور، الذي انتشر، وإنما تحدث إليها آخرون عن محتواه.
وعن دور الأب في حياة الطفل محمد، قالت والدته لبنانية الجنسية “كان عمر محمد تسعة أشهر عندما تركنا والده، وذهب إلى سوريا، وعاد مرة واحدة عندما أصبح خمس سنوات لكن الطفل لم يتقبله”.
بدوره قال محمد “إذا بيجي أبي لهون بدو يشوف شي ما بيعجبو، أساساً أنا ما بعتبروا أبي لأنو ما بيسأل عنا ولا بيتعرف علينا ولا بيحبنا”.
وأعربت والدة الطفل السوري عن استيائها من موقف والده المختفي عنها وعن أبنائه، مستنكرة عدم مجيئه للسؤال عن ابنه محمد.
وأثار ذلك التقرير ضجة على مواقع التواصل معتبرين أن كل يريده “طوني خليفة” هو حصد المزيد من المشاهدات، غير أبه بالتبعات النفسية لهذا اللقاء على الطفل، وظهوره على وسائل الإعلام، حتى لو لم يظهر بشكل كامل.