وجه رأس النظام، في الأول من شهر آب، الذي يسمى بـ “عيد الجيش” في سوريا، رسالة إلى جيشه الذي يقاتل الشعب السوري منذ تسع سنوات، ولكن ليس بشكل مباشر، فآثر توجيه المعايدة عبر مجلة.
وفي كلمة وجهها إلى قواته المسلحة عبر مجلة ” جيش الشعب”قال الأسد إن “رجال الجيش كانوا مع شعبنا الأبي في مختلف مراحل الحرب الإرهابية العدوانية أسيادا وأحرارا وأباة”.
ودعا الأسد جيشه إلى مواصلة المسيرة، رعم موت الآلاف منه، مدعياً أنهم بذلك يكملون “مسيرة الرجولة والبطولة والتضحية والفداء حتى تحرير تراب الوطن” بحسب قوله.
وانتقد موالون طبيعة تلك المعايدة، لافتين إلى أنه من واجب الأسد زيارة إحدى الثكنات، أو على الأقل الظهور إعلامياً، كون الجيش هو الذي يدعمه، فيما لم يول معارضون لهذا العيد أي أهمية، فجيش الأسد لا يمثلهم منذ سنوات، وعن ضرورة ظهور الأسد في هذا العيد، قال ناشطون معارضون: لا فرق إن ظهر أم لا فالجميع يعرف أنه لا يقيم وزناً لجيشه ويستخدمة كوقود ليس أكثر.