جسر – دير الزور
قُتل وأُصيب عدد من عناصر قوات النظام بهجوم استهدف حافلة لهم، في البادية السورية، أمس الخميس.
وقالت شبكات إخبارية محلية بينها “دير الزور 24″، إن قرابة 30 عنصراً من الحرس الجمهوري التابع لقوات نظام الأسد، سقطوا بين قتيل وجريح، إثر هجوم استهدف حافلة تقلهم بالبادية السورية.
وأشارت إلى أن الهجوم وقع على طريق منطقة الشولا جنوب دير الزور، حيث استهدف المهاجمون الحافلة بقذيفة “RPG” ما أدى إلى اشتعال الحافلة بالنار، وسقوط من بداخلها من عناصر بين قتيل وجريح.
يُذكر أن قوات النظام، فقدت الاتصال بمجموعة من عناصر ميليشيا “الفيلق الخامس” الذي تدعمه روسيا، في بادية التبني بريف ديرالزور الغربي، منذ يومين، وخرجت 8 دوريات لقوات النظام السوري بجولة في البادية بحثاً عن العناصر المفقودين، دون التمكن من إيجاد أي أثر لهم حتى اللحظة، بحسب الشبكة.
يأتي ذلك في وقت تصاعد فيه نشاط تنظيم “داعش” بشكل ملحوظ بشمال شرقي سوريا، إضافة إلى مناطق البادية السورية.
ونفذت خلايا التنظيم منذ بداية العام الجاري سلسلة كمائن وهجمات طويلة ومستمرة، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.
وبحسب إحصائية نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ أيام، فإن 64 عنصراً من قوات النظام قُتلوا منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2020، في كمائن وتفجيرات واستهدافات واشتباكات في البادية السورية.