جسر:متابعات:
تحل اليوم الذكرى السنوية الخامسة للتدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، حيث كانت أولى الضربات الجوية من طائرات حربية روسية في يوم 30 أيلول عام 2015 واستهدفت حينئذ مناطق تسيطر عليها فصائل الجيش الحر في ريف حماة الشمالي، لتتوالى بعدها الضربات والقصف الذي استهدف مدناً بأكملها و أدى إلى تغيير ديموغرافي في مختلف المناطق السورية، وأرقام كبيرة من الضحايا.
و أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها السنوي الخامس عن انتهاكات القوات الروسية،دعت فيه إلى فرض عقوبات أممية ودولية على روسيا لارتكابها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا قتلت خلالها6859 مدنياً بينهم 2005 طفلاً، واستهدفت207 منشآت طبية.
وسجل التَّقرير ما لا يقل عن 354 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 1217 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 222 على مدارس، و207 على منشآت طبية، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2020.
و قتلت القوات الروسية 69 من الكوادر الطبية و42 من كوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 22 من الكوادر الإعلامية.
وبحسب التقرير فقد استخدمت روسيا العام المنصرم الفيتو ثلاث مرات من بين 16 مرة استخدمت فيها الفيتو منذ آذار/ 2011، وقد كانت هذه الاستخدامات الثلاثة ضد مشاريع قرارات تعمل على إعادة إحياء القرار رقم 2165 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في تموز/ 2014، والذي يُتيح للأمم المتحدة إدخال المساعدات عبر الحدود دون إذن النظام.
وخرجت مظاهرات ووقفات احتجاجية في مختلف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال غرب سوريا تنديداً با أسموه الاحتلال الروسي ورفعوا لافتات تندد بالجيش الروسي.