جسر: متابعات:
أوعزت الأمانة العامة لمحافظة دير الزور التابعة للنظام، بأنه سوف تتم عملية استخراج الجثث من الحدائق بعد أن كانت يتم دفنها على عجل في الحدائق والأماكن العامة، خلال المعارك والاشتباكات الدائرة في المحافظة على مدى السنوات الماضية.
ونشرت المديرية إعلاناً وجهته إلى أهالي دير الزور جاء فيه “من أجل أن تكون الحدائق الرئة التي نتنفس من خلالها، وتكون مكاناً لأطفالنا، ستقوم حافظة دير الزور بالتعاون مع مجلس المدينة ومديرية أوقاف دير الزور، وفرع الهلال الأحمر، بالإضافة غلى الجمعيات الخيرية، بنقل رفات الموتى، من الحدائق إلى المقابر الخاصة بعوائلهم، وأيضاً إلى المقبرة الخاصة بمجلس المدينة”.
والغريب في البيان أنه طالب الأهالي باستخراج جثث موتاهم رغم ما تقتضيه العملية من ضرورة اتباع شروط صحية معينة، لا يعتبر العامة على اطلاع وعلم بها، مهدداً من لا يلتزم بإخراج جثة ابنه فسوف يتم إخراجها من قبل الجهات المختصة دون الرجوع إليه، كما دعا من لا يملك المال لاتمام تلك العملية التوجه إلى مجلس مدينة دير الزور قبل تاريخ 15 تموز الجاري.