جسر – متابعات
نشر “تيار الإصلاح” في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بياناً، أعلن فيه وجود “انقلاب” في مؤسسة الائتلاف نفذته “زمرة دخيلة”، متعهداً بكشف مكامن الخلل وفضح الفاسدين أمام الشعب السوري.
وجاء في البيان الذي تداوله ناشطون ومجموعات إخبارية: “في ضوء التحديات التي تواجه القضية الوطنية السورية، وحالة الانقلاب التي تشهدها مؤسسة الائتلاف على يد فئة مرتهنة، فقد تداعى عدد من الشخصيات الوطنية وأعضاء حاليون وسابقون للعمل في إطار “الائتلاف الوطني السوري – تيار الإصلاح” بهدف وضع جميع السوريين، بكل مكوناتهم وانتماءاتهم بحقيقة ما يجري، والعمل المشترك من أجل حماية الثورة السورية من عملية انقلاب خطيرة، تنفذها زمرة دخيلة على الصف الوطني”.
وأضاف: “إننا نعلن التزامنا أمام شعبنا، بالعمل على طرح خطط الإصلاح الجدية للائتلاف أمام الرأي العام السوري، وكشف مكامن الخلل والفساد، وفضح الفاسدين والدخلاء مهما كانت خلفياتهم، وكشف أعمالهم وفسادهم وارتباطاتهم”.
وتابع: “إن نزع الشرعية عن الفئة المتسلقة على شؤون الائتلاف، وانتخاب قيادة وطنية جديدة، ووضع الشعب السوري في صورة ما يحاك من دسائس عبر الفئة المرتهنة، وكشف محاولة فرض أجندات وتنازلات مريبة في المفاوضات سيكون في مقدمة الأولويات”.
وأردف: “سيتوجه “تيار الإصلاح” للدول الشقيقة والصديقة لشرح الأوضاع المزرية للائتلاف ومؤسساته الرديفة، وحالة الشلل التي يعاني منها، ورفض الفئة المرتهنة الانتقال إلى الداخل المحرر رغم توفر كافة الإمكانيات، وكشف الفساد الذي ينخر الحكومة المؤقتة وعجزها عن القيام بواجباتها في خدمة الشعب السوري وتقديم العون لملايين النازحين في المخيمات، إضافة إلى قيام الفئة المرتهنة بإيقاف عمل الدوائر والمكاتب، ومنها ما يخص اللاجئين والمعتقلين، ومنع الدعم والتمويل عنها”.
وأشار البيان إلى أن “كل ما كان يقدمه أعضاء الائتلاف من أوراق عمل وخطط وبرامج ويجري إيقافه وعرقلته، سيتم طرحه أمام الرأي العام بعد أن سدت سبل الإصلاح، وأغلقت منافذ العمل الوطني المخلص والشفاف”.
وقال تيار الإصلاح في البيان إنه “ليست لدينا أي غايات خاصة، ولا نزاعات شخصية كما يروج البعض، بل خلاف على الخط الوطني ومسؤولية خدمة الثورة، وعدم طعنها في أي محفل تفاوضي أو دولي، أو رهن القرار الوطني في دهاليز العلاقات المبهمة”.