جسر – متابعات
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الجمعة 4 تشرين الأول 2024، غارات عنيفة استهدفت اجتماعاً يحضره هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله في قيادة “حزب الله”.
ووصفت وسائل إعلامية الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، بأنها أعنف من تلك التي استهدفت نصر الله قبل نحو أسبوع.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الصواريخ استهدفت اجتماعاً لكبار قادة “حزب الله” بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ14 ومراسل موقع “أكسيوس” الأميركي في تل أبيب باراك رافيد، عن مصادر أمنية، أن الغارة العنيفة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، صباح الجمعة، استهدفت صفي الدين.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، أن خليفة نصر الله كان في مخبأ عميق تحت الأرض، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل في الغارة.