جسر – حمص
عثرت ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام على جثة مقطوعة الرأس لأحد عناصرها، في البادية السورية بريف حمص.
وعثرت الميليشيا صباح يوم أمس الثلاثاء، على الجثة مقطوعة الرأس، في منطقة البساتين شرقي مدينة تدمر في البادية السورية، بريف حمص.
وبحسب ما أفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، فإن دورية لميليشيا الدفاع الوطني عثرت على جثة المدعو “أبو رهام السخنيط، مقطوعة الرأس، في الطرف الغربي من منطقة البساتين، ما دفعها للاستنفار والبدء بعملية تمشيط للمنطقة بحثاً عن الأدلة.
وأكدت عملية فحص الطب الشرعي أنَّ الجثة تعود للملقب “أبو رهام” أحد مسؤولي ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة تدمر، في حين وجهت أصابع الاتهام نحو ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بالوقوف وراء الجريمة، بحسب الشبكة.
وأوضحت أنَّ القتيل كان على خلاف كبير مع قادة “الحرس الثوري الإيراني” حول عائدات مالية حصل عليها الطرفان من صفقات بتجارة الممنوعات (مخدرات وسلاح)، والتي كان أهمها مع المدعو “الحاج دهقان”.
ولقي العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية مصرعهم خلال الشهور الماضية، في هجمات وكمائن بالبادية السورية. وفي حين كان تنظيم “داعش” المتهم الوحيد بتنفيذ هذه الهجمات، إلا أن الأمر لم يعد كذلك خلال الشهور الماضية، بعد اشتداد الصراعات والخلافات بين الميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا.