جسر – متابعات
أعلنت “الائتلاف الوطني السوري” لقوى الثورة والمعارضة السورية عزل المزيد من أعضائه، وذلك في جلسة طارئة عقدها أمس الخميس.
وعقدت الهيئة العامة للائتلاف الجلسة الطارئة “بحضور كامل الأعضاء باستثناء ثلاثة، وناقشت خلالها الإجراءات الداخلية الإصلاحية المتعلقة بالعضوية والنظام الأساسي”.
وقال الائتلاف إن “الهيئة العامة وافقة على عدد من القرارات الهامة التي تأتي ضمن إطار برنامج الإصلاح الذي يسعى الائتلاف الوطني من خلاله إلى تعزيز شرعية الائتلاف، كمؤسسة تمثل الشعب السوري وتدافع عن ثورته وحقوقه، وتقوية وتصحيح التمثيل في الائتلاف لكافة المكونات العسكرية والثورية والسياسية والمحلية”.
وأضاف: “أقرت الهيئة العامة بغالبيتها النظام الداخلي الجديد للائتلاف الوطني السوري، والذي حصل على نقاشات معمقة مع مكونات الائتلاف والقوى والمؤسسات الثورية والسياسية والعسكرية، وكان الإصرار فيها على إنجاز إصلاح حقيقي وليس مجرد تعديل شكلي”.
ووافق أعضاء الهيئة العامة على “زيادة تمثيل رابطة المستقلين الكُرد السوريين داخل الهيئة العامة من مقعد واحد إلى ثلاثة مقاعد”.
كما صوّت أعضاء الهيئة العامة على “إنهاء عضوية أربعة مكونات من الائتلاف وهي حركة العمل الوطني، والكتلة الوطنية المؤسسة، والحراك الثوري، والحركة الكردية المستقلة، وصوتوا على إبقاء كل من هشام مروة ونصر الحريري كأعضاء مستقلين”.
وكان “التجمّع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية” قد انسحب من الائتلاف السوري، يوم الأحد الماضي.
واتهم التجمع في بيانٍ له الائتلاف بـ”ارتكاب أخطاء كارثية”، مُشيراً إلى أن الائتلاف أمعن “في الفشل السياسي والقانوني وبيع الوهم للسوريين”.
وأشار بيان التجمع إلى أن “قيادة الائتلاف تجاهلت دعوات الإصلاح، أو التوقف عن نهج التنازلات على مستوى الثورة والقضية السورية، منتقداً “انخراط الائتلاف في مسألة اللجنة الدستورية”. واعتبر أن هذه اللجنة “خرق للعملية السياسية برمتها، ولبيان جنيف1 والقرارات الدولية، لاسيما 2118 و2254″، وأنها “جاءت بالأساس لتمرير الوقت، وكما رسمت لها روسيا وإيران”.
بعد اتهامات بالارتباط مع النظام.. الائتلاف يفصل “أحمد رمضان و زكريا ملاحفجي وياسر الفرحان”