جسر – متابعات
قبضت قوات الشرطة التركية على مواطنٍ تركي يعمل في غرفة الطوارىء في مستشفى “جايكوما الحكومي”، حاول ذبح ابنه تقرباً من “الله”.
وقالت مصادر إعلام تركية، إنّ الشرطة قبضت على رجل تركي يعمل في مشفى حكومي، حاول يوم السبت الماضي قطع رأس ابنه في منطقة الغابات، حيث اصطحبه معه، وبدأ بنحره بسكين كانت بحوزته، بحسب موقع “تركيا بالعربي”.
وأضاف المصدر، أنّ الرجل ظنّ ولده قد مات بعد أنْ حزّ رقبته، وطعنه عدة طعنات في مناطق مختلفة من جسده، ما دفعه للذهاب إلى مركز الشرطة، وتسليم نفسه، وإبلاغ الشرطة بما قام به.
من جهتها، أرسلت قوات الشرطة التركية على الفور، فرقاً طبيةً إلى مكان الحدث‘ ووجدت الطفل في حالة نزيف شديد وفاقداً للوعي، وجرى إسعافه على الفور إلى مشفى جامعة “بولنت أجاويد” وإدخاله قسم العناية المشددة في محاولة لإنقاذه وعلاجه.
الغريب بالأمر، أنّ المواطن التركي، لم يبد أية درجة من الندم على فعلته التي اعترف بارتكابها، معتبراً أنّه ضحّى بولده في سبيل الله.
ولم تذكر المصادر ما إنْ كان الرجل يتعرض لأمراض نفسية، أو أنّه أقدم على ارتكاب جريمته وهو بكامل قواه العقلية.