عفرين – متابعة: بعد ساعات من تمكن الشرطة العسكرية من تحريره، زار قادة في فيلق الشام الدكتور عدنان بستان مردي الذي كان مختطفاً لدى أحد قادة الفصيل وقدموا اعتذاراً رسمياً له مع التأكيد على إحالة المتهمين للتحقيق.
وكانت مجموعة تابعة للقيادي في فيلق الشام معروف باسم “أبو العز” قد اختطفت اليوم الأحد الدكتور بستان كردي، وهو طبيب في المعالجة الفيزيائية من منزله في بلدة بليلكو، قبل أن تتدخل الشرطة العسكرية وقوات من الفصائل المتواجدة في المنطقة لإطلاق سراحه وقد ظهرت على جسده آثار ضرب مبرح.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الدكتور كردي للاختطاف من قبل مجموعات تابعة لفصائل عاملة في منطقة عفرين، وكان يطلق سراحه في كل مرة يدفع فيها مبالغ مالية للخاطفين حسبما علمت “جسر” من مقربين منه.
وأثارت الحادثة سخطاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها تأتي بعد يومين من مقتل أحد المدنيين المهجرين من بلدة جوبر في ريف دمشق إلى عفرين بعد اشتباك مسلح مع إحدى الفصائل هناك، وأقل من اسبوع على مقتل عنصر في فيلق الشام على يد المسؤول الأمني في الفيلق، كما أنها تعتبر حلقة في سلسلة انتهاكات متواصلة يطالب الجميع بوضع حد لها في المنطقة.