جسر: متابعات:
استغل بعض التجار تطبيق حكومة النظام، إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، والواقع المفروض بحكم حظر التجول والتخفيف من الكثافة البشرية بالأسواق، وعمدوا إلى احتكار المواد الغذائية الضرورية في مدينة حماة، ورفعوا أسعارها بخط بياني متصاعد، يرتفع يومياً ولا يطرأ عليه أي هبوط حتى لو كان جزئياً .
ووفقاً لمواقع محلية، فقد عبّر أهل حماة عن امتعاضهم من الوضع الذي أصبح لا يطاق على حد تعبيرهم، ويشتد كل يوم في ظل الظروف المعيشية القاسية، وارتفاع الأسعار الجنوني، مع غياب الإجراءات التموينية الفاعلة على الأرض.
وأكد الأهالي أنه حتى اليوم، لم يعلن عن مصادرة مستودعات لتجار كبار يستنزفون المواطنين، وبيع ما فيها من مواد مكدسة للمواطنين مباشرةً بسعر النشرة التموينية، منوهين بأن الاخبار تقتصر على ضبوط تموينية عادية بحق باعة صغار يبيعون بسعر زائد!
وفي جولة في الأسوق لوحظ ارتفاع سعر صحن البيض من 1700 ليرة إلى 2200 ليرة وكيلو الرز وصل إلى 1000 والمتة وزن 250 غراماً إلى 950 ليرة والسكر إلى 600-650 ليرة ، وكيس المنظفات 2 كغ صار بـ 2700 ليرة.
يذكر أن الليرة السورية فقد قدرتها الشرائية، مع استمرار هبوط سعر صرفها أمام الدولار، وارتفاع الأسعار المطرد للبضائع فيما لا يتناسب مع الدخل الشهري للعائلة السورية، والذب لا يتجاوز 60 دولاراً في أفضل الحالات.