جسر: متابعات:
قال رئيس الوزارء العراقي ، عادل عبد المهدي ، أن حكومة بلاده اتخذت قرارا ً بتصدير النفط إلى سوريا و الأردن انطلاقا ً من حاجة العراق إلى تنويع خطوط تصدير النفط
وقال عبد المهدي، خلال مؤتمر صحفي: إن “العراق فقد منافذ تصدير النفط، وهو بحاجة إلى تنويع خطوط التصدير”.
وأشار عبد المهدي إلى أن “مجلس مكافحة الفساد لديه ملفات سيفتحها بينها تهريب النفط ومكافحة المخدرات”.
وأضاف: “إن الحكومة تدرس خطط طوارئ لإيجاد مسارات بديلة لصادرات النفط إذا تعطلت التدفقات عبر مضيق هرمز”، بعد تهديدات إيرانية بهذا الخصوص.
وتعاني سوريا أزمة محروقات منذ بدء الأزمة في البلاد المستمرة لعامها الثامن ، وذلك عقب استهداف الجماعات الإرهابية حقول النفط والغاز ، و سيطرة قسد بدعم من الولايات المتحدة على منابع النفط الأعزر في سوريا .
كما تمنع العقوبات الأمريكية وصول النفط إلى الموانئ السورية ، الأمر الذي أدى لتفاقم وضع الوقود في سوريا خلال السنوات الماضية .
ويعد العراق ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية، حيث يضخ نحو 4.6 ملايين برميل يومياً، وتتجه معظم صادراته من الخام إلى آسيا.