جسر – درعا
شهدت محافظة درعا تحركات عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، بعد منتصف ليلة أمس الجمعة.
وسحبت قوات النظام آليات العسكرية ودبابات ليلة أمس من منطقة الري، ومجمع السالم بريف درعا الغربي، إلى حي “الضاحية” بمدينة درعا، كما سحبت جميع قواتها المتواجدة في بلدة المليحة الشرقية إلى اللواء 52 شرق مدينة الحراك، وسحبت نقاطاً عسكرية بريف درعا الشرقي إلى “معبر نصيب” الحدودي، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وفي السياق، دفعت قوات النظام والميليشيات الإيرانية بتعزيزات عسكرية ضخمة للفرقتين الأولى والعاشرة، تتضمن دبابات وراجمات صواريخ، قادمة من منطقة الكسوة.
وشوهدت التعزيزات بعد منتصف ليل أمس الجمعة، وهي تعبر أوتوستراد دمشق – درعا ووصلت إلى مدينة إزرع، في حين شوهد قسم من هذه التعزيزات (سيارات دفع رباعي تقل عناصر وضباط) بالقرب من بلدة خربة غزالة، واستملت طريقها متّجهةً نحو مدينة درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن اللجان المركزية في درعا عقد اجتماعاً ليلة أمس الجمعة، مع اللجنة الأمنية التابعة لقوات نظام الأسد، وتم التوصل إلى “بوادر مبدئية” للحل، مع الاتفاق على تأجيل استكمال المفاوضات بين الطرفين، إلى اليوم السبت.
وواصلت قوات النظام أمس الجمعة 30 تموز/ يوليو 2020 هجومها على درعا البلد، تزامناً مع استنفارها في بقية المناطق وتعرضها لهجمات عدة، وسط حالة من الاحتقان والتوتر المتصاعد تشهدها المنطقة، منذ إخلال النظام ببنود الاتفاق الموقع بين الجانبين.