جسر: متابعات:
تداولت صفحات عبر موقع فيسبوك،و موقع “صاحبة الجلالة” الموالي، نبأ وفاة شابة في دمشق، بعد 15 يوماً من وفاة أختها، جراء إصابتها بفايروس كورونا.
حيث وصلت إلى الطب الشرعي في مشفى المجتهد شابة متوفاة قادمة من مشفى ابن النفيس و قد أبلغ طبيب مقرب من عائلة الفتاة أنه ينصح بفحص الكورونا للفتاة على اعتبار أن أختها توفيت قبل 15 يوما بأعراض ذات الرئة .
وبحسب ما أفاد به الموقع، أنه عندما طُلب من طاقم وزارة الصحة إجراء الفحوصات اللازمة، جاء الطبيب متأخراً و حاول ألا يكون هناك فحص للفتاة وأن عدد الأطباء الذين يعملون في مديرية الأمراض السارية على أخذ العينات ليس كافياً .
و شك طبيب العائلة أن سبب وفاة الشقيقتين هو إصابتهما بفايروس كورونا، وتكمن الخطورة، حسب ما أفاد الموقع، باحتمالية إصابة أفراد العائلة وأقارب الفتاة بالعدوى، و خاصة بعد فترة العزاء بشقيقتها، إضافة إلى أن التساهل في هذا الإجراء سيكون له آثاره السلبية سواء على الذين وصلتهم العدوى، أو على من يمكن أن يكونوا قد اختلطوا مع الشقيقتين وأسرتهما .
وللوقوف على حقيقة ما ورد تواصل موقع “صاحبة الجلالة “مع الدكتور زهير السهوي رئيس شعبة الأمراض والأوبئة في وزارة الصحة الذي أكد صحة وصول الفتاة لمشفى المجتهد قادمة من ابن النفيس نافياً ما يتم تناقله عن عدم القيام بالاجراءات اللازمة حيث أوضح” أنه تم إجراء الفحص الخاص بكورونا للفتاة (م .ش) وأخذ العينات المطلوبة بانتظار النتائج”.
وأكد الدكتور السهوي أنه تم التقصي عن الذين خالطوا الفتاة وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة من تعقيم وحجر بما يضمن السلامة العامة وأنه حتى تم تعقيم “البناية” التي تسكنها الفتاة كاملة واتخاذ كل ما يلزم بشكل يطمئن الجميع .
هذا وسجلت وزارة الصحة التابعة للنظام،5 حالات مصابة بفايروس كورونا، ولم تسجل أي حالة وفاة حتى اليوم.